الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
الأحوص بن حكيم: عن راشد بن سعد قال:بلغ عمر أن أبا الدرداء ابتنى كنيفا بحمص فكتب إليه:يا عويمر أما كانت لك كفاية فيما بنت الروم عن تزيين الدنيا وقد أذن الله بخرابها فإذا أتاك كتابي فانتقل إلى دمشق (1).مالك: عن يحيى بن سعيد قال:كان أبو الدرداء إذا قضى بين اثنين ثم أدبرا عنه نظر إليهما فقال:ارجعا إلي أعيدا علي قضيتكما (2) .معمر: عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى قال:كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد: سلام عليك أما بعد فإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله فإذا أبغضه الله بغضه إلى عباده (3) .وقال أبو وائل: عن أبي الدرداء:إني لآمركم بالأمر وما أفعله ولكن لعل الله يأجرني فيه.شعبة: عن سعد بن إبراهيم عن أبيه:أن عمر قال لابن مسعود وأبي ذر وأبي الدرداء: ما هذا الحديث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب (4).__________= " العبر " 1 / 21 22.ونتساهم: نتقارع من القرعة.ويلقن: يفهم من لقن الشئ يلقنه لقنا وكذلك الكلام وتلقنه: فهمه ولقنه إياه: فهمه.(1) ابن عساكر 13 / 385 / 2.(2) ابن عساكر 13 / 385 / 2.(3) ابن عساكر 13 / 374 / 1 و385 / 2.(4) تاريخ ابن عساكر 13 / 376 / 1 وأخرجه أبو زرعة في " تاريخ دمشق " (1479) من طريق عبد الله بن صالح المصري عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده دون قوله " وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب " ورجاله ثقات.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 345 - مجلد رقم: 2
|